فصل: 163- محمد بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



قلت: خشوع وكيع مع إمامته في السنة جعله مقدما بخلاف خشوع هذا المرجئ- عفا الله عنه- أعاذنا الله وإياكم من مخالفة السنة وقد كان على الإرجاء عدد كثير من علماء الأمة فهلا عد مذهبا وهو قولهم: أنا مؤمن حقا عند الله الساعة مع اعترافهم بأنهم لا يدرون بما يموت عليه المسلم من كفر أو إيمان وهذه قولة خفيفة وإنما الصعب من قول غلاة المرجئة: إن الإيمان هو الاعتقاد بالأفئدة وإن تارك الصلاة والزكاة وشارب الخمر وقاتل الأنفس والزاني وجميع هؤلاء يكونون مؤمنين كاملي الإيمان ولا يدخلون النار ولا يعذبون أبدا (1) .
فردوا أحاديث الشفاعة المتواترة وجسروا كل فاسق وقاطع طريق على الموبقات- نعوذ بالله من الخذلان-.
وقد غلط أبو نعيم الحافظ وقال: مات عبد المجيد سنة سبع وتسعين ومائة.
والصواب: وفاته سنة ست ومائتين كما قال سلمة بن شبيب.


.163- محمد بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي

* (ع)
الكوفي الأحدب الحافظ أخو يعلى بن عبيد.
__________
(1) لكن هذا النوع من الارجاء المبتدع المذموم الذي تسقط عدالة القائل به ويعد ضالا مفارقا لاهل السنة والجماعة لا يعرف في المحدثين المعدودين في أصحاب الرأي وهم بريئون منه براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.
وراجع التفصيل في " الرفع والتكميل " ص 149 165.
(*) تاريخ ابن معين: 529 طبقات ابن سعد 6 / 397 تاريخ خليفة: 472 التاريخ الكبير 1 / 173 المعارف: 517 الجرح والتعديل 8 / 10 مشاهير علماء الأمصار: ت 1383 تاريخ بغداد 2 / 365 تهذيب الكمال: لوحة 1237 تذهيب التهذيب 3 / 229 / 2 =